رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم ملك ابراهيم


 رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السابع والخمسون 57 بقلم ملك ابراهيم


#الحلقة_57

#مكتوبة_على_إسمي

#بقلمي_ملك_إبراهيم

عااااامر.. انت خدعتني.. انت خاين.. فين تجهيزات عيد ميلادي إللي وعدتني بيها.. ؟ سايب التجهيزات وقاعد هنا تعمل ايه!! رايح تنقذ ميرنا وميسرة وسايب تجهيزات عيد ميلاد كوكو!! 

الممرضة وقفت تبصلهم بدهشة وعامر بص ل كوكو وقال: هو ايه اللي جاب ده هنا!! انا عايز اغيب عن الوعي تاني. 


كوكو مسك في عامر وقال بصراخ: مش هسيبك تموت يا عامر قبل ما تخلص تجهيزات عيد ميلادي مبقاش في وقت.. انا عزمت كل أصحابي.

الممرضة قربت من كوكو عشان تبعده عن عامر والدكتور دخل يسأل بدهشة: ايه اللي بيحصل هنا!!






عامر أتكلم وهو بيتألم: اديني حقنه اغيب عن الوعي تاني يا دكتور.

كوكو وهو ماسك في عامر: مش هسيبك يا عامر قبل ما تعمل تجهيزات عيد ميلادي.


الدكتور قرب من كوكو وقاله: مينفعش كده يا استاذ لو سمحت.. المريض لازم يرتاح.


كوكو قعد جنب عامر علي السرير وريح جسمه وحط الغطا عليه وقال للدكتور: يرتاح وانا هنا جمبه مش هسيبه غير لما يخلص التجهيزات كلها.


الدكتور: مش هينفع كده هطلب لك الامن.


عامر اتكلم مع الدكتور بتعب: لا يا دكتور ملوش لازوم.. أستاذ كوكو عايز يقعد معايا عشان قلقان عليا مش آكتر.


كوكو صرخ في عامر: مش هسيبك يا عامر غير لما تخلص كل التجهيزات.


عامر بص للدكتور وقاله: معلش يا دكتور دا معاه شهادة معاملة أطفال بس هو طيب. 


الدكتور بص ل عامر وقال: المهم حمدلله على السلامة.. قولي حاسس ب إيه دلوقتي ؟


عامر حط أيديه علي الجرح وقال: حاسس ب ألم هنا بس جامد شويه. 


الدكتور: هتاخد مسكن دلوقتي وهتكون احسن.. الحمد لله الرصاصة متسببتش في اي اذى ربنا نجاك منها وان شاء الله هتكون معانا في المستشفى أسبوع تحت الملاحظة لحد ما نطمن عليك اكتر. 


كوكو وهو قاعد على السرير جمب عامر: لسه هنقعد هنا اسبوع مفيش وقت يا عامر انت لازم تتصرف. 


عامر بغيظ: يا بني أدم أنت انا كنت هموت هو انت مفيش عندك إحساس ابدا. 


كوكو: مليش دعوة يا عامر انت وعدتني. 

عامر: وعدتك ايه هو انت مراتي. 

كوكو صرخ فجأة: يعني ايه يعني مفيش عيد ميلاد كوكووو. 


ميرنا دخلت في نفس الوقت وهي بتبكي وقربت من عامر وقالتله بصراخ: عامر.. شوفت إللي حصل فيا.. بابا اتسجن ومبقاش ليا حد.. انا بقيت في الشارع يا عااااامر.


عامر بص للدكتور وقاله: حقنة هوا بقى يا دكتور وخلصني من الليلة دي.

رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.

عند آيات وهدير.

آيات بعد ما اتكلمت مع هدير في موضوع فارس.

هدير كانت مكسوفه وقالت: مش عارفه يا آيات انا متلخبطة.

آيات: متلخبطه ليه مش انتي بتحبي فارس من واحنا صغيرين.

هدير بصتلها بدهشة وآيات قالت بثقة: هو انتي فكراني يعني مش عارفه.. انا كنت عارفه انك بتحبيه من زمان وهو مكنش يعرف واهو.. أخيرا نطق.


هدير: بس انا عايزة اكمل تعليمي يا آيات ولسه باقي 3 سنين ليا في الجامعة ومفتكرش ان فارس هيوافق يستناني وانا مش عايزة أتجوز قبل ما اخلص دراستي.


آيات: فارس عارف انك بتدرسي في الجامعة وعارف ان باقي 3 سنين وتخصلي يعني لو كان رافض انك تكملي دراستك كان قال.


هدير ابتسمت وقالت: خلاص خليهم يكلموا بابا وماما ويشوفوا رأيهم..

واتغيرت نبرة صوت هدير فجأة للجدية وقالت: بس بسرعة بقي عشان الاجازة قربت تخلص وهسافر القاهرة تاني عشان الجامعة.


آيات ضحكت وقالتلها: وعامله فيها مكسوفه ومتردده.. انا هقوم ارجع البيت عند عمي واشوفهم ناوين على ايه وهعرفهم ان الاجازة قربت تخلص عشان يستعجلوا شويه.


هدير ضحكت وسألتها: وانتي مفيش اخبار عن جوزك؟


آيات اتعصبت لانها لما اتصلت على عامر كان تليفونه مقفول وهو متصلش بيها ولا سأل وقالت: لا مفيش وانا مش عايزة اعرف اي اخبار عنه.. انا ماشيه.


آيات مشت وهدير ضمت المخدة بتاعها لحضنها وهي بتفكر في موضوع خطوبتها هي وفارس.

وآيات رجعت على بيت عمها وهي مضايقه من عامر واول لما دخلت غرفتها قفلت علي نفسها ومسكت التليفون وكتبتله رساله وهي غضبانه منه (علي فكرة انا مش قلقانه عليك وكنت عارفه من الاول انك هتعمل كده وهتسيبني هنا وتنساني ومتسألش عليا وفاكر انك لما ترجع برحتك هتلاقيني قاعدة مستنياك بس لا يا عامر انا نسيتك خلاص ومبقتش افكر فيك ومش عايزة اطمن عليك ولا عايزة اعرف عنك حاجة وياريت تطلقني من غير مشاكل لانك لو معملتش كده انا هرفع عليك قضية خلع والمره دي انا بتكلم بجد على فكرة ومش هتراجع في قراري)


بعتت الرسالة وهي متعصبه منه وقفلت تليفونها.

رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.

في بيت علاء ولولا.

علاء جهز وكان خارج ولولا وقفت قدامه وقالت؛ رايح فين؟


علاء بغضب: هو ايه اللي رايح فين!! هو انا كل ما اجي اخرج من البيت هتقفي لي كده!! انا رايح اشوف شغلي ولا فكراني راجل عاطل وهقعد جمبك هنا طول الليل والنهار!


لولا: وماله يا حبيبي روح شوف شغلك ربنا معاك بس متنساش ان انت دلوقتي راجل متجوز وخلي في علمك ان انا كلمت كل البنات اللي انت تعرفهم وعرفتهم ان انا بقيت مراتك.. يعني اي كبا*رية او بار هتدخله هيعرفوني على طول واي بنت هتقرب منها هتلاقيني فوق دماغكم انتم الاتنين وانت عارف انا حبايبي كتير في كل الاماكن دي وهيبلغوني علي طول ب أي حاجة تحصل.


علاء بصلها بصدمة وقال: بقولك ايه يا لولا.. انا وانتي عارفين ان موضوع جوازنا ده مينفعش وانا مش هينفع أبقى راجل مستقيم والكلام ده وانتي مش هينفع تبقي زوجة وست بيت والكلام ده.. ايه رأيك نخلصها بالود كده وادفعلك مبلغ محترم ونخلص بشياكة.


لولا قعدت براحة وقالت: هتدفعلي اكتر من 100 مليون؟


علاء بصدمة: وانا هجبلك 100 مليون منين؟ هو آنتي فاكرة ان انا معايا نص المبلغ ده اصلا!


لولا: خلاص يا عنيا معطلكش.. انا واحدة توبت توبة نصوحة ومفيش رجوع فيها وانا شايفه ان مفيش فيا حاجة ناقصه عشان منفعش ست بيت وزوجة!! اللي يهمك دلوقتي اني احافظ على شرفك من يوم ما اتجوزنا.


علاء همس بغضب: شرف!! انتي اللي بتتكلمي عن الشرف يا لولا!!


ردت بثقة: ومتكلمش ليه يا جوز لولا.. لا تعايرني ولا اعايرك.. أحسن حاجة ننسى اللي فات ونبدأ صفحة جديدة.


علاء بغضب: ناقص تقوليلي نطلع نعمل عمرة مع بعض!


لولا: وفيها ايه! انت لا اول ولا اخر واحد يطلع عمرة مع مراته.






علاء كان هيتجنن من برودها وخرج من البيت وقفل الباب وراه ولولا قعدت بثقة وقالت: يا انا يا انت يا علاء.

تليفونها رن وهو في أيديها واول لما فتحت سمعت صوت راجل بيتكلم: لولا..

ردت لولا بجمود: الرقم غلط يا استاذ.

وقفلت تليفونها وهمست: انا لازم اغير التليفون ده كله بالخط.. عشان ابدأ علي نضافه من جديد.

رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.

في المستشفى عند عامر. 

دخل شريف ومعاه ميسرة الغرفة اللي فيها عامر وكان كوكو نايم جنب عامر علي نفس السرير وميرنا قاعده في مقعد في جنب ونايمه هي كمان. 

ميسرة اول لما شافت ابنها جريت عليه وهي بتبكي: عامر.. ابني.. انا اسفه انا السبب.. طمني عليك يا عامر. 


عامر رد على امه بهدوء: انا كويس يا امي متقلقيش. 


شريف بص على كوكو اللي نايم جنب عامر براحة وميرنا اللي نايمه في جنب بستغراب وميسرة كانت بتبكي وهي واقفه قدام عامر وقالت ببكاء: سامحني يا عامر.. انا كنت ام انانيه.. مش انا الام اللي تستحق يكون عندها ابن زيك.. انا ظلمتك كتير وضغطت عليك كتير عشان كنت فاكره ان عزيز بيحبني وكنت عاميه ومش شايفه حقيقته! 


كوكو صحى بانزعاج على كلام ميسرة وقالها: أسكتي بقى يا ميسرة صدعتينا.. كلنا كنا عارفين انك عبيطة وعزيز الخبيث كان طمعان في فلوسك هو وبنته ميرنا الفقيرة! 


عامر زعق في كوكو: احترم نفسك يا متخلف انت واتكلم مع امي باحترام. 

ميرنا فتحت عينيها وقالت بقلق: هو في ايه!! 


شريف بص لهم بدهشة وقال ل عامر: هما بيعملوا ايه هنا دول!! 

عامر رد عليه: كوكو عايزنا نجهز حفلة عيد ميلاده وميرنا معندهاش مكان تروحله! وقاعدين هنا عشان احل مشاكلهم! 

شريف بص ل كوكو وميرنا وقال: مشاكلهم ايه اللي تحلها وانت بالحالة دي!! هما مش شايفين انك محتاج ترتاح! 


كوكو صرخ في شريف: اسكت انت يا شريف يا بايخ.. عامر وعدني وانا مش هسيبه غير لما ينفذ وعده ليا. 


عامر بص ل شريف وقاله: شريف احجزلهم تذاكر السفر ل باريس يقضوا اجازتهم ولما يرجعوا نبقى نجهز عيد ميلاد كوكو.


كوكو انتفض من مكانه بحماس: يعني انا هسافر باريس.

ووقف يتخيل هيعمل ايه هناك وبص ل ميرنا وقالها: هنروح باريس يا ميرو.. يلا نروح نجهز الشنط. 

عامر قالهم: ايوا روحوا جهزوا الشنط بسرعه وشريف هيحجزلكم. 


ميرنا وكوكو كانوا متحمسين للسفر وخرجوا آلأتنين من الغرفة. 

عامر بص ل شريف وقاله: احجزلهم يا شريف.. انا وعدتهم ولازم اوفي بوعدي معاهم. 


شريف: خسارة فيهم والله. 

عامر: كفايه انهم ساعدونا. 

ميسرة بصت ل عامر وهي بتبكي بحزن وسألته: وانا يا عامر مش عايز تسامحني. 


رد عامر عليها: انا عمري ما زعلت منك يا امي.. انا كنت بزعل عشانك.. أكيد كان بيصعب عليا اني شايفك مخدوعة وعايشة في كدبه مع شخص خاين وغدار. 


ميسرة بكت وقالت بندم: انا كنت غبيه.. كوكو عنده حق في كل كلمة قالها عليا.. انا كنت غبيه. 

عامر طبطب علي والدته بحب وقالها: متبكيش يا امي.. فداكي انا وفداكي الدنيا كلها.. المهم عندي انك عرفتي الحقيقه اخيرا. 


ميسرة كانت منهارة وهي بتبكي وندمانه على كل اللي عملته وبعدت عن عامر وقالت انها هتروح تغسل وشها في الحمام وترجع وخرجت َسابت شريف وعامر لوحدهم. 

شريف قرب من عامر وقاله: وانا زعلان منك على فكرة عشان انت معرفتنيش اللي بيحصل وخبيت عليا وعرضت حياتك للخطر لوحدك. 


عامر ابتسم وقال: كفايه اللي حصلك بسببنا يا شريف.. اكيد مكنتش هعرض حياتك للخطر مرة تانيه .. المهم طمني خالتي كويسه؟


شريف: كويسه الحمد لله وكانت عايزة تيجي تشوفك بس انا معرفتش اجيبها معانا لان المحامي كان عايزني واخدت منه تليفونك علي فكرة وجبته معايا اهو.


عامر اخد منه التليفون وفتحه وقال: لازم اللي حصل ده ميتعرفش يا شريف عشان اسمنا وشغلنا ميتأثرش.. لو حد عرف اني في المستشفى في شغل كتير هيتعطل وعملا كتير هيقلقوا على شغلهم معانا خصوصا اني اختفيت من فترة ومش لازم نوترهم كل شوية ويحسوا ان عندنا مشاكل كتير. 


شريف: انا هعمل اللي انت عايزه بس الدكتور قال انك مش هينفع تخرج من هنا قبل اسبوع على الاقل. 


عامر بص في تليفونه بعد ما اتفتح وبدأ يستقبل رسايل كتير ومن ضمن الرسايل رسالة من آيات. 

فتح عامر الرسالة بتاعها وقرئها. 

آيات "علي فكرة انا مش قلقانه عليك وكنت عارفه من الاول انك هتعمل كده وهتسيبني هنا وتنساني ومتسألش عليا وفاكر انك لما ترجع برحتك هتلاقيني قاعدة مستنياك بس لا يا عامر انا نسيتك خلاص ومبقتش افكر فيك ومش عايزة اطمن عليك ولا عايزة اعرف عنك حاجة وياريت تطلقني من غير مشاكل لانك لو معملتش كده انا هرفع عليك قضية خلع والمره دي انا بتكلم بجد على فكرة ومش هتراجع في قراري"


عامر بص قدامه بغضب وقال: مفيش فايدة.. مش عارف اعمل ايه عشان تثقي فيا يا آيات!! 


شريف بصله بقلق: في إيه ؟؟


عامر بغضب مكتوم: مفيش.. انا تعبان دلوقتي يا شريف.. خد امي رجعها الفيلا وخلي بالك منها وخلص موضوع سفر كوكو وميرنا وتابع الشغل في الشركة واي حد يسأل عني قول اني مسافر وهرجع بعد اسبوع. 


شريف بحزن: انت كده بتضغط علي نفسك يا عامر.. طب أتكلم انا مع آيات واعرفها اللي حصل معاك. 


عامر برفض: لا يا شريف.. آيات لازم تتعلم تثق فيا.. هي لسه مش قادرة تنسى اني سيبتها خمس سنين وكنت ناسيها.. طول الوقت هتفضل خايفه ان ده يحصل تاني وانا مش عايزها تعيش معايا وهي خايفه.. لازم تتعلم تثق فيا! 


شريف بص له بدهشة وقاله: يعني ناوي تعمل ايه؟ 


عامر بص قدامه وقاله: خلصني انت من موضوع ميرنا وكوكو وسفرهم وانا هتصرف في موضوع آيات. 

رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 

اليوم التالي. 

آيات خرجت من غرفتها وقربت من عمها: نعم يا عمي.. مرات عمي قالتلي ان حضرتك عايزني. 


عم آيات: تعالي يا آيات اقعدي هنا.. جوزك كلمني وقالي انه مسافر في شغل ومش عارف هيغيب قد ايه وقالي اطمنك انه هيرجع وانا مرضتش اقوله موضوع حملك ده زي ما اتفقنا. 


آيات عيونها لمعت بالدموع وقالت: انا كنت عارفه انه هيعمل كده يا عمي وكويس انك مقولتلوش اني حامل.. هو كده اختار الحياة اللي هو عايزها. 

دمعه هربت من عينيها وسألت: حضرتك شوفت مشتري للارض؟







عم آيات: ايوا شوفت مشتري واتفقت معاه وهيشتري الارض ب اعلي سعر بس في مشكله. 


آيات بصوت مبحوح: مشكلة ايه يا عمي؟ 


عمها: المشتري في القاهرة ومش هيقدر يجي هنا عشان نتفق وكان عايزنا نروحله احنا. 


آيات: حاضر نروحله. 


عمها: يبقى هكلمه واحدد معاه الميعاد إللي هنروحله فيه. 


آيات هزت راسها بالايجاب وقالت بحزن: ماشي يا عمي اتفق معاه وعرفني.. عن اذنك هدخل ارتاح في أوضتي. 

وقامت آيات دخلت غرفتها وعمها اتصل علي عامر وقاله: خلاص يا عامر.. قولتلها زي ما اتفقنا. 

.... 

في بيت امجد. 

مامت امجد فتحت الباب وشافت شاب واقف قدامها وخلع نضارته الشمسية واتكلم بذوق: مساء الخير.. باشمهندس امجد موجود ؟


مامت امجد: ايوا موجود.. مين حضرتك. 


شريف: انا شريف صديق امجد.. من فضلك عايز اتكلم مع امجد في موضوع مهم. 


مامت امجد: أتفضل ادخل. 

شريف دخل وقعد ومامت امجد قالتله انها هتبلغ امجد. 

هاجر دخلت البيت وهي بتنادي على والدتها بصوت عالي واتجمدت مكانها اول لما شافت شريف عندهم. 

شريف ابتسم لها وهاجر قربت منه بذهول وسألته: انت هنا بجد ؟


شريف بأبتسامة: اه هنا بجد.


هاجر وقفت قدامه وهي بتبصله بهيام وفاقت على صوت مامتها: امجد نازل حالا.. تشرب ايه؟


ردت هاجر: قهوة مظبوط. 


شريف ابتسم وقال: مظبوط. 

والدتها بصتلها بدهشة وهاجر اتوترت وقالت: اصل باشمهندس شريف مديري في الشركة. 


والدتها هزت راسها وقالت: طب اتفضلي ادخلي إعملي القهوة ل مديرك. 


هاجر اتوترت اكتر ودخلت ووالدتها قعدت مع شريف وامجد نزل ورحب ب شريف وهاجر قدمت القهوة ومامتها خدتها وسابوا امجد وشريف لوحدهم وشريف اتكلم مع امجد وقال: احنا عرفنا الازمة إللي انت بتمر بيها يا أمجد.. وانا جيت عشان اتكلم معاك في موضوع مهم. 

رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 

بعد مرور اسبوع. 

آيات وصلت القاهرة مع عمها ودخلوا شركة كبيرة وعم آيات قالها: صاحب الشركة دي هو اللي هيشتري الارض. 

آيات دخلت معاه الشركة والسكرتيرة قالتلهم ان صاحب الشركة عنده اجتماع وطلبت منهم ينتظروه.. أتكلم عم آيات معاها وقالها: انا هنزل أصلي الضهر يا آيات في مسجد تحت على ما يخلص الاجتماع بتاعه. 


آيات هزت راسها بالايجاب وقعدت في انتظاره وبعد دقايق قليله خرجت السكرتيرة وقالتلها: اتفضلي غرفة الاجتماعات. 


آيات بتوتر: بس عمي لسه مرجعش.. انا هستناه هنا لحد ما يرجع هو بيصلي في مسجد تحت وهيجي علي طول. 


السكرتيرة: تقدري حضرتك تنتظريه في غرفة الاجتماعات اتفضلي. 


آيات قامت معاها بارتباك ودخلت غرفة اجتماعات كبيرة وقعدت وهي متوتره واتصلت على عمها ولقت تليفونه مقفول وفجأة شمت برفان عامر وراها... بقلمي ملك إبراهيم. 

.... يتبع

تفتكروا عامر ناوي يعمل إيه مع آيات ❤️😍


         الفصل الثامن والخمسون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا   

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×